الرجوع

هذا ما حصل بعد خروج داعش من الموصل (خاص تعددية)

الجمعة

م ٢٠١٧/٠٣/٢٤ |

هـ ١٤٣٨/٠٦/٢٦

بُعيد بدء تحرير مدينة "الموصل" من داعش، ومن إحدى المناطق المحرّرة قرب جامعة الموصل، يوجّه علي عمر - صحفي عراقيّ وصانع أفلام- رسالةً إلى العالم عبر "موقع تعددية" عن شابٍ عراقيٍّ مؤمنٍ بالتنوّع، وقد تحيّن لحظة تحرير مدينته، ليعلن عودته إليها "بعد فراق دام أكثر من عامين ونصف، بعد سيطرة "تنظيم داعش" عليها." يقف علي قرب "جامعة الموصل" بما تمثله كصرحٍ سيعمل على مواجهة ما تركه المعتدين حضاريًّا وثقافيًّا، وليؤرّخ عبر الصورة سقوط تنظيم داعش من المكان نفسه "الذي استعرض فيه داعش قواته في اليوم التالي لسيطرته على المدينة".

من تلك الجادة التي عادت تضجّ بالسيّارات، وبعض المارّة، تنتظر المدينة في الخلفيّة أبنائها العائدين، ومن بينهم علي عمر المملوء امتنانًا " لكلّ الدماء التي سقطت، وروت هذه الارض لكي تعود الموصل إلى عهدها القديم"؛ فالموصل لعلي "هي بوابة التنوّع التي لا يمكن اختصارها بلون واحد، ولا هويّة واحدة. هي من احتضنت المسلمين والمسيحيّين والأيزيديّين، وكلّ الأديان والطوائف".

عن هذه المدينة، والمحافظة، وعن العراق ككلّ المحتاج لإعمار البنيان والإنسان، كما لصحافة التنوّع، يروي علي تزامن بدء "معركة التحرير ومشاركته في ورشة تدريبيّة في بيروت، حول صحافة التنوّع وتغطية القضايا الدينيّة، التي أقامتها مؤسّسة أديان". ويرى علي أن موقع تعددية "ضرورة ملحّة، لمناقشته كلّ الإشكالات والقضايا التي حصلت في واقعنا سواء في الموصل والعراق، أو في عالمنا العربيّ بشكل عامّ".

ويختم واعدًا بالعمل على نقل هذه التجربة العراقيّة الغنّية بتنوّعها إلى الناس عبر موقع "تعددية": " إني أمام ثروة كبيرة من المواضيع والقضايا التي سأطرحها، وأرفد بها هذا الموقع".

يذكر أنّ علي عمر قد شارك مع 16 صحفيًّا، من 3 دول عربية، في ورشة عمل تدريبيّة، حملت عنوان :" صحافيّون من أجل المواطنة الحاضنة للتنوّع وحرّية الدين والمعتقد"، التي نظّمها معهد المواطنة وإدارة التنوّع، وقسم الإعلام في مؤسسة أديان، بالشراكة مع موقع تعددية، وشركة توتير، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2016.

حلقات ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة © 2024
تصميم وتطوير Born Interactive