عيد الغطاس أو عماد يسوع أو الظهور الإلهيّ (الكنائس الشرقيّة التي تعتمد التقويم الغريغوريّ)
الإثنين
م ٢٠٢٠/٠١/٠٦ |
هـ ١٤٤١/٠٥/١١
تحتفل أغلب الكنائس الشرقيّة سواء التي تتّبع التقويم الغريغوريّ أم تلك التي تتبع التقويم اليولياني (الرومية البيزنطية، السريانيّة، المارونيّة، الكلدانيّة، الأرمن الكاثوليك، الأقباط الكاثوليك، والأشوريّة) في هذا اليوم بعيد عماد يسوع المسيح في نهر الأردن وبداية رسالته العلنيّة بين الناس. يُسمّى أيضًا عيد "الظهور الإلهيّ" أو "الدنح"، وذلك للدلالة على ظهور المسيح كإبن لله، ومخلص للبشريّة. ومن هنا جاء تقليد تبريك الكهنة في هذا اليوم للمياه في الكنائس ومياة الينابيع والأنهر والبحار. تُسمّى ليلة العيد بـ "ليلة القدر"، تُقدّم فيها في بعض دول المشرق "الزلابية" وهي من (العجين المقليّ)، وتعلّق تقليديًّا الخميرة في أشجار الزيتون لمباركتها من قبل المسيح.