عيد الأضحى/العيد الكبير
الجمعة
م ٢٠٢٠/٠٧/٣١ |
هـ ١٤٤١/١٢/١١
العيد الكبير بعد انتهاء مناسك الحجّ إلى مكة، والمناسبة الأهمّ للإسلام التي تُحيي ذكرى عهد ابراهيم مع الله. وفقًا للتقليد الاسلاميّ، طلب الله من إبراهيم التضحية بابنه "إسماعيل" (اسحق في الكتاب المقدس) قبل أن يرسل الملاك جبرائيل، الذي استبدل الإبن بخروف أو كبش. يُشكّل عيد الأضحى اليوم الأهمّ في الحجّ، فهو العيد الذي تختتم به مناسك الحجّ، وهي طقوس لإحياء ما قام به أبو الأنبياء إبراهيم وهاجر وابنهما اسماعيل خلال تواجدهم في هذه البقعة المباركة: طواف ابراهيم واسماعيل حول الكعبة بعد بنائها، سعي هاجر للبحث عن الماء (السعي بين الصفا والمروة)، ورمي الحجرات التي تمثّل الحجرات التي ألقاها ابراهيم على الشيطان الذي وسوس له بعدم ذبح ابنه، وأخيرًا استبدال جبريل لابنه بالكبش أو الخروف. لذلك فهذا العيد هو اليوم الذي يضحّي فيه الحجّاج بالأغنام في ذكرى تضحية ابراهيم. يشارك المسلمون الحجّاج في تقديم الأضحيّة في هذا اليوم، لكنه ليس إلزاميًا. يستمرّ العيد ثلاثة أيّام (وهي أيّام عطلة رسميّة في الدول الإسلاميّة). هذا العيد هو العيد الأساس عند طائفة الموحّدين الدّروز، وتسبقه ليالي عشور العيد (من ١ إلى ١٠ ذي الحجّة) التي يتحضّر فيها الموحّدون الدروز لاستقبال عيد الأضحى المبارك بالصوم والصلاة والزكاة والدعاء وزيارة الخلوات والصروح الدينيّة لسماع التلاوة المباركة والمذاكرة الدينيّة. تاريخ الاحتفال به متغيّر ليوم أو يومين اعتمادًا على رؤية هلال شهر ذي الحجّة.