يوم الإصلاح الإنجيليّ
الأحد
م ٢٠٢٠/١١/٠١ |
هـ ١٤٤٢/٠٣/١٦
تحتفل معظم الكنائس الإنجيليّة حول العالم بيوم الإصلاح في ٣١ تشرين الأوّل/أكتوبر. ويرجع هذا التقليد إلى ما حدث ليلة ٣١ تشرين الأول/أكتوبر عام ١٥١٧م، عشيّة عيد جميع القدّيسين، حين علّق الراهب الأغسطينيّ الألمانيّ "مارتن لوثر" ٩٥ أطروحة على باب كاتدرائيّة مدينة "ويتنبرغ". واتّخذت الكنائس الإنجيليّة من تلك الحادثة رمزًا لإطلاق حركة الإصلاح الإنجيليّة. كانت تلك الأطروحات بمثابة دعوة للنقاش اللاهوتيّ والبحث الأكاديميّ، التي لم تخلُ من التحدّي، لبعض التعاليم الدينيّة السائدة في ذلك الزمان، ومنها ما سُمّي ببيع "صكوك الغفران"، وسلطة الكتاب المقدّس، وخلاص الإنسان بالإيمان لا بالأعمال، وقضية ضمير الإنسان وغيرها. أما أحد الإصلاح الإنجيليّ فهو الأحد الأقرب إلى ٣١ تشرين الأول/أكتوبر حيث تجرى فيه خدمة أحد الإصلاح في الكنيسة. والتقت حركة الإصلاح هذه مع حركات إصلاحيّة أخرى في أوروبا كانت قد بدأت في سويسرا وفرنسا، حيث برز اسم "أولريخ زوينغلي" ومن ثم المصلح الشهير "جون كالفن". وفي هذا اليوم الاحتفاليّ للإصلاح تُقرأ عادة النصوص التي تركّز على الخلاص بالنعمة وحدها. وجدير بالذكر أن بعض الإنجيلييّن لا يحتفلون بهذا اليوم في كنائسهم أثناء ممارسة العبادة نظرًا لعدم وروده في الكتاب المقدّس. بل يكتفون بذكره في سياق تعليم تاريخ الكنيسة الإنجيليّة.