عيد ديوالي/ديبافالي
الأحد
م ٢٠٢٠/١١/١٥ |
هـ ١٤٤٢/٠٣/٣٠
عيد الضوء والأنوار الهندوسيّ، وإلهة الثراء "لاكشمي". تمتدّ الاحتفالات به على عدّة أيّام. يحتفل كلٌّ يوم منها بإلهة محددة وفقًا للتقاليد التي قد تختلف من منطقة إلى أخرى. لكن اليوم الأهم هو يوم ولادة القمر الجديد –الهلال- الذي يسمّى "كارتيكا" والمكرّس للإلهة "لاكشمي"، إلهة الثراء. في هذا المناسبة تزيّن النساء مداخل المنازل برسوم هندسية ملونة، تُسمّى "رانجولي" في شمال الهند. ومع هبوط الظلام، تُضيء النسوة مصابيح الزيت الصغيرة وتضعها على النوافذ، إذ يرمز الضوء المنبعث إلى الحضور الإلهيّ. ويشعل الأطفال الألعاب النارية والمفرقعات لطرد الأرواح الشريرة. بصورة عامّة، يُمثل هذا الاحتفال الشهير للهندوس انتصار النور على الظلام، واستطرادًا الخير على الشر. في شمال الهند، يحتفي ديوالي بالخاتمة الأسطورية لمنفى الملك "راما" وانتصاره على الشيطان "رافانا". وتُشير تسمية "ديبافالي"، ومعناه (صف من المصابيح) إلى مسار من المصابيح كانت قد وضعت للملك وزوجته لتضيء طريقهما وتحتفل بعودتهما إلى المملكة. عيد "ديوالي" هو مناسبة لمختلف التجمعات (استعراضات ومعارض وغيرها) إضافة للعديد من مظاهر الأبهة. يتمُّ خلاله تبادل الهدايا بين الأقارب، وشراء الملابس الجديدة وتناول الحلويات المختلفة المصنوعة من الحليب.