بيساح/الفصح
الأحد
م ٢٠٢١/٠٣/٢٨ |
هـ ١٤٤٢/٠٨/١٥
الفصح اليهوديّ، هو أوّل أعياد الحجّ الثلاثة إلى أورشليم (القدس). وتعني كلمة "بيساح" العبريّة (العبور)، وفي اللغة العربيّة (فصح)، إذ يُشير هذا العيد الذي أعيد تفسيره على امتداد تاريخ الشعب اليهوديّ، إلى العبور والتحرير والتجدّد. فهو ذكرى خروج شعب إسرائيل من مصر، ونهاية مرحلة العبوديّة التي عاشوها فيها. ويرتكز معناه الزراعيّ على الاحتفال بالربيع في بداية موسم الحصاد. يدعى هذا العيد أيضًا "عيد الفطير" في إشارة إلى تناول بني إسرائيل الخبز دون خمير عند رحيلهم من مصر بسبب ضيق الوقت، بالإضافة إلى أكلهم حمل الفصح المشويّ مع أعشاب مرّة. وقد استمرّ اليهود في تقديم الذبائح في الفصح في هيكل أورشليم (القدس) حتى دماره عام ٧٠ م، إلى أن استعيض عنها بفرض صلاة تقام في وقت تقديم الذبائح في الهيكل. من أهمّ عادات الفصح المستمرّة حتى اليوم: إفراغ الأماكن جميعًا من الخمير استعدادًا للعيد كعلامة على إلغاء كلّ ما يشير إلى الانقسام والكبرياء والانتفاخ من حياة المؤمن، إضافة إلى الاحتفال برتبة "السيدر" كأحدى أهمّ الرتب التي يحتفل بها اليهود في العالم أجمع تذكارًا للخروج من مصر وتحرير الله شعبه من العبودية على أنواعها. تبدأ الأعياد اليهوديّة دائمًا عشيّة العيد عند غروب الشمس. من ١١ و١٢ إلى ١٨ نيسان/أبريل.