عيد رقاد والدة الإله أو عيد انتقال السيّدة العذراء
الأحد
م ٢٠٢١/٠٨/١٥ |
هـ ١٤٤٣/٠١/٠٧
عيد ذو شعبيّة كبيرة تُقام فيه القداديس والزيّاحات ومسيرات الحجّ إلى الكنائس والأديرة التي تحمل إسم مريم. وهو العيد الأهمّ المكرّس لمريم العذراء في الكنائس الشرقيّة التي تختتم به بعضها السنة الطقسيّة، ويسبقه عادةً، ولمدة أسبوعين صيام تحضيريّ. تعبر الكنائس عن هذا العيد بالحديث عن رقاد مريم العذراء، وتقول الروايات بأنّ الروح القدس أحضر جميع الرسل إلى جانب رفاة والدة يسوع، وبأنّ المسيح المنتصر ظهر لهم قبل أن يأخذ معه روح مريم إلى السماء، وبأنّ الرسل دفنوا جسد مريم في قبر، قبل أن ينتقل بأعجوبة إلى الجنّة لكي لا يعرف الفساد. تحتفل الكنائس الكاثوليكيّة في هذا اليوم بعيد صعود مريم العذراء إلى السماء جسدًا وروحًا، في نهاية حياتها على الأرض.