عيد ارتفاع الصليب (الكنائس التي تعتمد التقويم الغريغوريّ)

يكرّم هذا العيد الصليب الذي وضع عليه يسوع حتى الموت، وقد تحوّلت أداة التعذيب هذه مع قيامة المسيح إلى رمز مسيحي لمحبة الله اللامتناهيّة وللخلاص الذي مَنحه للبشرية. يُحيي هذا العيد اكتشاف القدّيسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين "الصليب الأصلّي" أثناء حجّها إلى القدس في العام ٣٢٦م. يحتفل المؤمنون بالطقس الرئيس لهذا العيد مع رفع الكاهن للصليب المقدّس فوق رؤوسهم ومباركتهم، ثمّ تمريره على الجهات الأربعة للتأكيد على عالميّة الرسالة المسيحيّة. ويُشعل المسيحيّون في بعض الأرياف النار على التلال تذكارًا للنار التي أشعلت للإعلان عن اكتشاف عود صليب المسيح بعد إخفائه من قبل السلطة المضطهِدة.