الجزء الثاني من المقابلة الخاصة التي أجراها موقع "تعددية" مع الأب جورج مسّوح في تموز 2017، قال "نحن مواطنين لبنانيّين نريد أن نعيش كمواطنين لبنانيّين" حيث يبقى الدين شأنًا شخصيًا وتسود قوانين مساواة تامّة بين كل اللبنانيّين.
استنكر الأب مسّوح التميّيز ضد المرأة وفي التعامل القانوني ضمن الأحوال الشخصية بسبب اختلاف المذهب الديني، معتبرًا الأمر قمعًا للحريّات وإساءة لحقوق الإنسان، وتابع "نسيء للإنسان والهوية الوطنيّة عبر الكلام عن هويّة دينيّة".
وقال أن الدين بالذهنيّة الطائفيّة المستعملة في بلادنا إلى اليوم ما زال يفرِّق، بينما يجب للدين أن يجمع فهو محبّة ورحمة وألفة.
ختم مسوح بقوله أن الدولة المدنيّة هي الأقرب إلى الفكر الديني بمعنى المساواة والمحبة والرحمة.
يذكر أن الأب جورج مسّوح توفي في 25 آذار 2018 قبل نشر هذه المقابلة.
يمكن مشاهدة الجزء الأول من المقابلة هنا.